[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يوسف إدريس علي، كاتب قصص، مسرحي، وروائي. مصري ( 1927-1991)ولادته: 1927 في البيروم (قرب دمياط)، مصر.
وفاته: 1/8/1991، عند 64 سنة .
ثقافته: حائز على بكالوريوس في الطب، 1947-1951؛ تخصص في الطب النفساني.
حياته في سطور:طبيب بالقصر العيني، القاهرة، 1951-1960؛ حاول ممارسة الطب النفساني سنة 1956، مفتش صحة، صحفي محرر بالجمهورية، 1960، كاتب بجريدة الأهرام، 1973 حتى عام 1982. حصل على كل من وسام الجزائر (1961) ووسام الجمهورية (1963 و 1967) ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1980). سافر عدة مرات إلى جل العالم العربي وزار (بين 1953 و 1980) كلاً من فرنسا، إنجلترا، أمريكا واليابان وتايلندا وسنغافورة وبلاد جنوب شرق آسيا. عضو كل من نادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب ونادي القلم الدولي. متزوج من السيدة رجاء الرفاعي وله ثلاثة أولادالمهندس سامح والمرحوم بهاء والسيدة نسمة.
لمحة عنه:يعد يوسف إدريس أحد كتاب القصة من أصحاب التوجه (الشيوعي) (الاشتراكي)، من الذين يرون الحل الأمثل للبلاد الإسلامية أن تقوم بتطبيق (الشيوعية الاشتراكية)، ولهذا فقد سخر فنه لنشر هذا الكفر الخبيث، من خلال تركيزه في رواياته وقصصه على الجانب الاقتصادي، وأنه هو الأساس لما عداه، وشحن تلكم القصص والروايات بالجنس والترويج له، والتعاطف مع البغايا والمومسات والتماس الأعذار لهن، وفق فلسفته الاشتراكية.
يقول الدكتور عبد الحميد القط: "إن يوسف إدريس كان شيوعياً منذ التحق بالجامعة، وذاك قبل سنة 1952" .
أما الدكتور أحمد هيكل فيصفه بأنه "اشتراكي يعالج هموم الطبقات الكادحة"
ويقول صاحب كتاب "الإبداع القصصي عند يوسف إدريس" بأن إدريس "يؤمن بأن الهدف النهائي هو خلق المجتمع الاشتراكي".
ويقول الدكتور شاكر النابلسي عنه: "كان شيوعياً"
وبين أن انفصاله عن الشيوعيين بعد عام 1958 لا يعني تخليه عن الاشتراكية، بل "ظل يؤمن بالاشتراكية" (المرجع السابق، ص238).
وتقول الدكتور نادية فرج "نشأ يوسف إدريس في الفترة السابقة على ثورة عبد الناصر، ومثل معاصريه ثار إدريس ضد مظالم الإدارة الاستعمارية والأرستقراطية الفاسدة، وعلى رأسها الملك فاروق. وكما ذكرنا آنفاً، اشترك يوسف إدريس وهو طالب في المظاهرات، سنة 1951، وكان يومئذ سكرتير لجنة الطلبة. فأسهم بنصيب ملحوظ في ثورة الطلبة، ونشر بالمجلات مقالات تعبر عن آرائه. ولما نجحت ثورة عبد الناصر ابتهج بنجاحها ورحب بقيامها، ولكنه –كان شأنه شأن جميع الثوريين والمثقفين (بما فيهم عبد الناصر نفسه)- كان ينشد العثور على أيديولوجية جديدة تلائم احتياجات وطنه وتصلح المظالم التي يقاسي منها الشعب.
وفي سنة 1956 نجد دعوة أخرى إلى تحطيم الرأسمالية وانتصار الاشتراكية في مسرحية يوسف إدريس "جمهورية فرحات". وفيها يروي البطل "فرحات" حلمه بجمهورية كاملة يتشارك الجميع. تحت ظلالها في الصحة والصحة والثروة والتعليم، فهو حلم بيوتو بيار ومانسية.
وفي ذلك الحين بدأ معروفاً في مصر أن يوسف إدريس يبحث عن نظام جديد، وحلم باشتراكية يتسنى في إطارها الحصول بسرعة على المساواة والديموقراطية والحرية والازدهار واحترام الذات والكرامة. وذهب إلى حد الانخراط في الحزب الشيوعي، ظناً منه أن هذه أسرع وسيلة لتحقيق حلمه" (يوسف إدريس والمسرح المصري الحديث، ص 139-140) .
قلت: ولأجل هذا فقد اصطبغت روايات وقصص يوسف إدريس بالصبغة الاشتراكية (في معظمها) ؛ من حيث ادعاء الوقوف مع الطبقة الكادحة والمظلومين، والإغراق في قصص الجنس ومحاولة ترويجه، والتعاطف مع البغايا والمومسات والواقعين في الحرام بأنواعه.
-مما لاحظه المتابعون على يوسف إدريس (تلونه) و (تقلبه خلف المصلحة). ومما يشهد لهذا :
أنه "في الخمسينيات والستينيات كان أحد رموز اليسار ثم وجدناه في عهد السادات الذي عادى اليسار وقصص جوانحه وجدناه يغير اتجاهه فكان أقرب ما يكون للتأييد.. لكنه بعد موت السادات ألف كتابه المصادر: (البحث عن السادات) ولا أدري لماذا لم ينشره في عهد (الرئيس) حتى ولو خارج مصر إن كان يؤمن بما قاله في كتابه!، وبعد عودة الأحزاب وجدناه يعود إلى ركاب (حزب الوفد) مؤيداً! (المجلة العربية، العدد 149).
ومن ذلك: أنه حينما يزور السعودية يكيل المديح لها كيلاً، لكننا نفاجأ أحياناً بتهجمات منه عليها، بلا مبرر، كما في كتابه (فقر الفكر وفكر الفقر) وكتاب (عزف منفرد) وكتاب (جبرتي الستينات)
وقد اعترف هو بهذا التلون؛ وإن كان قد ادعى أنه يدور مع الحق !!، فهو لما سئل عن ما يلاحظ عليه من تقلب بين اليسارية والرأسمالية قال :"أنا أدافع عن الحق، ولو أن الرأسمالية معها حق فأنا بالتالي معها، ولو أن الاشتراكيين معهم حق فأنا معهم" ! (مجلة أكتوبر، العدد 658، نقلاً عن المجلة العربية، العدد 149).
انحرافاته: 1-أعظم انحرافاته: أنه اتخذ من (الفكر الشيوعي الاشتراكي) أيدلوجية له في أعماله، ومعلومٌ الحكم الشرعي لهذه النحلة الخبيثة المعادية للإسلام وأهله، والداعية إلى أنواع كثيرة من المحرمات، على رأسها الكفر بالله، والاستهزاء بشرعه .
2-من انحرافاته: إغراقه الفاحش في الجنس وتصويره في قصصه ورواياته في صورة نظيفة أو مدافع عنها، مع التماس العذر للبغايا والمومسات والساقطات في قصصه.
3-ومن انحرافاته: رده للأحاديث الصحيحة بعقله القاصر، فمن ذلك أنه رد حديث: "إذا وقع الذباب في إناء أحدكم" الذي رواه البخاري، وقال عنه: "هذا حديث غير علمي" !!
4-ومن انحرافاته: قوله "إنه لا يرى تطبيق الشريعة الإسلامية" ! ثم يقول معللاً "لكون من سيطبقها بشر، حتى ولو كانوا فقهاء فهم عرضة لأخطاء البشر وأهوائهم" !!
5-ومن انحرافاته : قوله : في كتاب "جبرتي الستينات" :"أظننا جمعياً نعرف الأسطورة التي تقول إن سيدنا سليمان مات وهو واقف مرتكز على عصاه، ومع هذا بقيت الجن والإنس والحيوانات تعمل خوفاً منه واعتقاداً منها أنه لا يزال حياً" !! (ص 96).
وما يسميه أسطورة هو ما ذكره الله في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه! قال تعالى عن سليمان عليه السلام (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته، فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين).
6-ومن انحرافاته : زيارته لما يسميه "العتبات المقدسة في النجف وكربلاء والكوفة" يفعل هذا مداهنة للرافضة، وتعاطفاً معهم. وسيأتي تعاطفه ومداهنته للنصارى! ، مما يشهد بخفه دين الرجل، وأنه لا يعرف ولاءً ولا براءً، إنما يسير خلف أهوائه وعقله.
7-ومن انحرافاته: ترحمه على النصراني (الكافر) سلامة موسى!!
8-ومن انحرافاته: استجابته للنصراني "الأب!! ميخائيل زيادة" عندما كان يعالج في أمريكا، لما دعاه "للذهاب إلى الكنيسة المصرية يوم الأحد …. لكي يدعو لي الرب أن يأخذ بيدي" !! ثم اعترف بأنه صلى صلاتهم ! ولكنه قرأ فيها "قل هو الله أحد" !! –نعوذ بالله من حاله-.
9-ومن انحرافاته : تشنيعه وذمه للجماعات الإسلامية،
10-ومن انحرافاته: حزنه الشديد على وفاة الشيوعي الصيني الشهير (ماوتسي تونج)، وقوله عنه :"إن ماوتسي تونج كان أستاذي، أعظم أساتذتي على الإطلاق" !! .
من أشهر روايته:الحرام - العيب - رجال وثيران
مسرحياته :ملك القطن - اللحظه الحرجه - الجنس الثالث - البهلوان - الفرافير
ومقالاته :شاهد عصره - البحث عن السادات - فقر الفكر وكفر الفقر[/color
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]