كتب الإله لي العناء كنت كل يوم أعتكف داعيا بنفس يملؤها الأمل والرجاء أن تكوني لي أرضا و سماء حبيبة يملؤها الطهر والنقاء مقبرة لكل ما اعتراني من شقاء واحة لتائه في صحراء غابة ثمارها غناء و لكن هيهات أن ينتهي العناء
هيهات أن تسمو النفس فوق الصعاب أن أنسى كل العذاب أن تمطر بتموز أو بآب ولكن أما آن الأوان لنسيان العذاب سأغلق في وجهك الأبواب سأنسى سريرك وأفترش التراب منذ اليوم سألقاك كالأغراب كعصفور في عزاء غراب كمطر لا يهطل من سحاب سأكون العقاب
أوتطلبين مني الرجوع ؟! وما زال خنجرك في الظهر مزروع يمزق أحشائي ويقطع الضلوع إن عدت فذاك هو الذل والخنوع وأنا كرجل شرقي أرفض الركوع قأرفض العودة أو الرجوع