ما بينى و بينك عـتـاب

14 / 2 / 2009

أتيت اليك فى عيدك

و لى عليك عتاب

رأيت الكل محتفلا

و لمست بداخلك العذاب

ذهبت اليك كى أعرف

و كلى شوقا للجواب

ما بالك يا حب متألم

و قد اجتمع لك الاحباب

يحتفلون بك و لك

و يأتون من كل باب

يتبادلون الهدايا و الردود

و عبارات العشق و الورود

و يرتمون بأحضانك التى هى السراب

فرأيت فى عينيك دمعتا

مختنقة تنتظر الهروب

و أجابتك جاءت مشتتة

تائهة بين الدروب

و كأنك أنت الضحية

و قد ذهبت بين الغروب

فسألتك ما بالك قد ملئك الألم ؟؟؟

و اسمع فى نبراتك الندم

فأجبتنى و كانت الأجابة أقرب للخيال

و قلت لم يعد لوجودى مجال

فقد ظلمنى الاحباب

و دفنو رأسى بالتراب

و جعلو مصيرى للزوال

أحيونى فى الظلام

و كأنى صرت الغيام

و جمعونى بالخيانة و الكذب و سوء الصفات و الكلام

أصبحت أنا من خلقت نورا تضاء بة القلوب

أولد لأموت فى الظلام

ليتنى ما خلقت بين هؤلاء البشر

ليتنى أذهب بلا رجعة و يصير ذهابى قدر

فبكيت لك و من أجلك

يا من تهت بين حنايا القلوب تبحث عن مستقر

أتيت أعاتبك بندمى

فذهبت باكية لألمى

و صار عتابى للبشر

اتقوا اللة فى هذا القدر

غاليتى رائع مابوحتى به بمشاعر الدافئه

لكن الحب مالوا دعوه بالنفوس البشريه

الحب شئ جميل يلمس القلووب فيسمو بها

شكرا لكى على الواحه الرائعه وهمساتك الدافئ والصادقه

التى تدخل القلب وتحرك نبضه من سحر حرفك

تحياتى لقلمك النابض بصدق مشاعره

الله الله الله ياليلى على هذا الجمال والابداع تسلمى

ما بينى و بينك عـتـاب شكرا-لك

شكرا ماما ساعات لمرورك و اضافاتك المميزة

دمتى لى

شكرا لمرورك ممدوح السروى

اتمنى ان تكون كلماتى قد نالت اعجابك